برجاء غلق جهاز المحمول فورِاًً
إلى متى تهدنا الأشاعات والأكاذيب إلى متى نظل تحت طائلة الجهل والسذاجه لماذا دائما عقولنا فى إجازة كيف وصلنا الى هذا الحد من الجهل.
إنها صرخة ضعيفة لإيقاظ الجماهير!آخر خبر إنتشر فى بلاد الأشاعات اللطيفه وربما بعد الهنود مباشرةً، وقد أشك فى أن يصدق الهنود مثل هذا الخبر أو حتى يأخذوا أحتياطاتهم منه.
كنت فى بداية الأمر أعتقد أنها دعابة من صديقى حين أخبرنى بعدم الرد على آي رقم متصل يبدأ برقم (015)لأنه عند الرد عليه يرسل موجات سرطانية عبر المحمول و يتسبب في أمراض كثيرة، أحاط بى الكثير من الشكوك لم أسمع قط عن مرضا ما ينتقل عبر موجات المحمول فإذا اصبت بالبرد مثلا سوف أضطر أن أغلق تيلفونى المحمول كى لا تنتقل العدوى انها مزحه بالتأكيد سوف نضحك عليها اليوم قليلا وغدا سوف ننسها بالتأكيد.
ولكن فى بلاد الإشاعات العجيبه والاخبار الغريبه سوف تجد هذه المزحه أرض خصبه للانتشار دعك من أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير دعك من الأزمة الإقتصادية التى تهدد العالم بآسره فكل هذه مواضيع ساذجه لا يتحدث عنها سوى اشخاص ذو وقت فراغ أومجموعة شباب عاطلين او مجموعه من الناس الجاهلين وهم قليلون جدا ف بلدنا التى تفوقت على بلاد العالم أجمع فمثل هذه الامور لا نضعها فى الحسبان قط لا تشغلنا على الاطلاق فإذا مثلا جئت كى تلقى التحيه على شخصا ما وامتنعت عن تقبيله بأسلوب لطيف بسبب انفلو
انزا الخنازير سوف تكون مزحه لطيفه وتنهال عليك النكت وتكون موضع سخريه للجميع وفى بلاد خفه الدم هذه لا تسطيع ان تنجو اذا أرديت كمامه أثناء تواجدك فى مواصله ما.
لكن سوف تكون قد أرتكبت خطأ عمرك إذا اتصل بيك رقم كوده (015 )وقمت بالرد عليه.
على العموم لا تسطيع ان تحرج شخص ما يريد مصلحتك وخائف عليك وأذا أردت ان تشك كحق مشروع سوف تجد الكثير من الوثائق الصارمه والاحصائيات القاطعه التى تؤكد هذه المعلومه الاكيده فعدد المصابين بتلك العدوى الخالية فى يزداد بقدرة قادر.
ماذا حدث لأرض الحضاره أأصبحنا بلا عقول فعلا؟ أوصلت نسبه الأميه لمائه بالمائه؟ أتركتنا الثقافه وذهب العلم بعيدا بلا رجعه؟ أأصبحنا ملقف لكل أشاعه ساذجه؟ ربما أراد صحبها ان يتسلى قليلا.
لماذا لا نفكر بتاتا قبل نقل مثل هذه الأشاعات الساذجه لماذا نهتم بأشياء لا تفيد ونتجاهل المهم لماذا نتخلى عن ماضينا العريق ونمجد حاضرنا المؤلم لماذا أحاط بنا الجهل وأصبحنا عماه نصدق ما يقال وما من الممكن أن يقال إلى متى تهدنا الأشاعات والأكاذيب إلى متى نظل تحت طألة الجهل والساذجه لماذا دائما عقولنا فى إجازة كيف وصالنا الى هذا الحد من الجهل.
أنى لا أريد أن أقول ان هذا الخبرالهام كذبه ويجب صاحبها أن يعدم فلا تأخذكم به شفقه ولا رحمه لم يكن هذا احد أهدافى ولكن اريد تحزيركم جميعا ان هناك كائنات فضائيه تريد ان تستعمرالأرض فلابد أن تأخذوا احتياطاتكم جميعا بأن تلزموا الفراش وتناموا وتحلموا بغد لا يشبه أمسنا أو يومنا هذا ناموا جميعكم
فأنا يئست أن أيقظ عقولا وخمت من كثرة النوم.