[center]
بسم الله الرحمن الرحيم .....
كثيرة هي المواقف التي تحدث في الحياة ... نتعرض من خلالها إلى أحداث وأمور
مختلفة .... بعضها إيجابي .... وبعضها سلبي ...
قد تقع لنا أحداث محزنة أليمة .... فتترك في النفس أثار ... لاشك ... أنها بليغة ...
وقد نلتقي بأناس قد نتجرع معهم .... مرارة الألم والإحساس ...
البعض ينسى بالكلية .... بسبب طيبته وطبيعته الرومانسية ...
والبعض أيضا ... لا يسامح ... ويتعذر بالألم والجفاء الذي وقع على القلب والملامح ...
وأخرين ... بين ذلك وذاك .... يسامحون بأسباب ولديهم أعداء وأحباب ...
النسيان :
النسيان نعمة كبيرة من النعم .... فلولاها لمات الإنسان من الهم والغم ...
إراحة من المشاعر الأليمة .... وتصفية للقلب من الصفات الذميمة ...
مايحدث بالضبط ... هو إنتقال المعلومات من الوعي ( الإدراك والعقل الحاظر
المتذكر ) .... إلى اللاوعي
( العقل الباطن ... مخزن المعلومات ) ...
وكلما كان الحدث أقوى ... كلما ترسخ ذلك الحدث و بقي مدة أطول في الذاكرتين ...
الوعي واللاوعي .
لذلك ماننساه ( لو حدث ذلك ) فإنه لا يلغى ... بل ينتقل للإرشيف ( اللاوعي ) ...
ويخزن بشكل غير محسوس
ولكنه قد يظهر بمجرد وجود مثير يستدعي خروجه .... ولو بعد عشرات السنين !
يمكننا التخلص من سالبية إحساس الفكرة ... وهذا أمر ليس بالصعب .... فإذا حدث
ذلك لم يكن للحدث المؤلم
أي تأثير سلبي ... بل سيكون حدث ( غير مشحون إنفعاليا ) .... مثله مثل أي فكرة
عادية ...
عموما الآن ... أنا أريد أن نتناقش عن النسيان بالنسبة لكل شخص منا ... هل يسامح
وينسى المسيء
والإسائة ... هل ينسى أحداث حزينة قد مرت علية .... هل يسامح نفسه .... هل ينسى
ماضية المؤلم .
سوف أرفق طريقتي بالتعامل مع النسيان والمسامحة ... وطرق التخلص من الذكرى
المؤلمة .. ضمن
الردود .
وشكرأ