¨•♥ مملكة ايمى ♥•¨
لماذا أصبح الصراخ لغة الحوار في بيوتنا ? 1239jk5
¨•♥ مملكة ايمى ♥•¨
لماذا أصبح الصراخ لغة الحوار في بيوتنا ? 1239jk5
¨•♥ مملكة ايمى ♥•¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨•♥ مملكة ايمى ♥•¨

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورتلاوة قرأنيةالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 لماذا أصبح الصراخ لغة الحوار في بيوتنا ?

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الملكة ايمى
THE KING
THE KING
الملكة ايمى


شطرنج مصر جميل
انثى الثور عدد المساهمات : 2009
نقاط : 13866
تاريخ الميلاد : 20/05/1982
العمر : 41
الموقع : مملكة ايمى

بطاقه شخصية
ايمى: 124

لماذا أصبح الصراخ لغة الحوار في بيوتنا ? Empty
مُساهمةموضوع: لماذا أصبح الصراخ لغة الحوار في بيوتنا ?   لماذا أصبح الصراخ لغة الحوار في بيوتنا ? Icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 11:31 am



ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضا خطيراً، بل وباء مزعجا ينتشر كالنار في لاهشيم، ألا وهي ظاهرة الصراخ المستمر للزوجة "الأم" طوال اليوم حتى لا يكاد يخلو منه اي بيت أو تنجو منه اسرة لديها أطفال في المراحل العمرية المختلفة.. (ياسادة اسمحوا لي أن أدق ناقوس الخطر..)

د. أحمد فوزي توفيق.. أستاذ بكلية طب عين شمس:
يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ، ويتعايشون معه.


الأسباب:

ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعياء المتزايده على الأم بسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايده، وربما أيضا بسبب طموحات المرأة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس، بالاضافة الى مسؤولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم واستيعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤسهم بعد أن فقدت المدرسة دورها، الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب خاصة في أيام الامتحانات وهي على ألابواب، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ومعاناة في العمل وفي الشارع، وربما بسبب القهر الذي تشعر به من الرجال تجاهها خارج المنزل، واحيانا داخله.

كيف لها بعد كل ذلك أن تقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح "المعوج" منها أمامن طوفان من التأثيرات السلبية التي تحيط بهم من كل جانب في زمن القنوات المفتوحة والدش والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية؟
وكيف لها بعد أن تعود إلى بيتها مرهقة ومنهمكة وغالباً محبطه أن تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعب عليه غالبا ابتلاعها؟!

عبئا كبيرا على الزوجة

ومن هنا ظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة، وكثرت الضحايا وامتلأت عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي انشغال الأب بعمله أو سفرة للخارج، واعتقاده الخاطئ بأن دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجة وضغطا مستمرا على أعصابها.. الخطورة هنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة ب"ذاكر ياولد .. ذاكري يابنت.. اسكت ياولد..

ابعد عن أختك ما تعطلهاش... حرام عليكم تعبتوني.. أنتم ما بتفهموش.. إلخ" تقول الأم ذلك بانفعال وحدة ثم بصوت عال وريدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم .. وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون ويمسون عليه "اصح ياولد الباص زمانه جاي.. نامي يا بنت عشان تصحي بدري .. أطف التلفزيون يابني آدم.. ابقوا قابلوني لو فلحتم .. إلخ" المهم في هذا الجو يبدأ كبار الأطفال في التعامل مع أشقائهم الأصغر بأسلوب الصراخ.. وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف.. ولو فكر أحد يوما في أن يستعمل السلم بدلا من المصعد للصعود إلى شقته فسوف يسمع صراخا يصم الأذنين ينبعث من معظم الشقق، وعندما يحصر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاء وصراخا في كل مكان.. في العمل.. في الشارع، ويكون محملا غالبا بمشاكل وصراعات وإحباطات، وربما أيضا بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه وأمانته ونزاهته وأخلاقه كالماسك الجمر بيده أو بكلتا يديه .. المهم عند عوده الأب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنبا لمواجهات قد لا تحمد عقباها.

الجميع يصرخ

ولكن لأن الطبع يغلب التطبع، ولأن المرض قد أصاب كل أفراد الأسرة.. فإن الأ2 يفاجأ بالظاهرت بعد أن أصبحت مرضا مدمرا، فيبدأ بالمناقشة مع زوجته.. "ماذا حدث؟ ولماذا؟ إيه اللي جرى لكم؟ صوتكم واصل للشارع؟ فتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض: نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك.. أقعد معانا يوم وجرب بنفسك.. وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة زوجته المنهاره للهدوء، وبما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين، ولكن – وهذا هو الأغلب حدوثا للأسف- ربما ينجرف إلى الجهة الأخرى خصوصاً عندما يؤكد الزوج لزوجته "أنه هو الأخر على آخره وتعبان ومحبط ومحتاج أن ينام ويأكل.. وهنا تصرخ الزوجة حرام عليك حس بيه شويه.. أتكلم إمتى معالك؟ ساعدني انا محتاجه لك.. ويرد الزوج غالبا: وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليك أنت وكلمة وكلمتين يجد نفسه في النهاية هو يصرخ الآخر، فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوى الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة الصارخة" بالحكمة المنطق والهدوء ويستمر الجحيم والانهيار.

وأتوقف هنا لأوكد .. أنني من واقع ما رصدته من حالات خلال عملي، ومن واقع ما وصل إلى مسامعي حول هذه الظاهرة فإنني وجدتني أكتب لكم عنها، ولست أعمم ذلك على الجميع، ولست أضع الأم المكافحة محل الاتهام.. بالعكس، فبالقدر نفسه الذي أريد أن ألقي فيه الضوء على تلك الظاهرة فإنني أؤكد أن الأم على رغم كل ما يواجهها من صعوبات وتحديات مازالت تؤدي دورها على أحسن وجه وتربي أولادها وتضحي من أجلهم وتعطيهم الحب والحنان، وحتى هؤلاء اللاتي أصبن بهذا المرض المهلك وهو مرض الصراخ، لم يقلل هذا من قدرهن ودورهن ومكانتهن وحرصهن الشديد على مصلحة أطفالهن وأسرهن..

ولكن دافعي للكتابة هو رغبتي في أن أطرح سؤالا: إلى متى ستظلين تصرخين ياسيدتي؟ وربما أردت أيضاً أن أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة، وإن أستفز الجميع، لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها...

ولكن دافعي للكتابة هو رغبتي في أن أطرح سؤالا: إلى متى ستظلين تصرخين ياسيدتي؟ وربما أردت أيضاً أن أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة، وإن استفز الجميع، لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها...

ولعل من المناسب أن أطرح سؤالا أخيراً: أين أمهات الزمن الجميل؟ هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد افراد الآسرة؟ وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا؟ ولماذا إذن الكثيرون منا رجالا ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم؟ لماذا اصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار، بل السمة المميزة والمسموعة في بيوتنا؟

وفي النهاية فإني بالتبعية أصرخ أيضاً لعل صوتي يصل إلى الجميع .. فهل تجد صرختي هذه صدى عند علماء النفس والدين والإجتماع؟
_________________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amy-cat.yoo7.com
 
لماذا أصبح الصراخ لغة الحوار في بيوتنا ?
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حماس: تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "نعي مسبق" لنتائج الحوار
» سر جمال شخصيتك في : ( لا ) ... ( لماذا ) ... (اذن )...!!!
» لماذا نسجد مرتين؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨•♥ مملكة ايمى ♥•¨ :: مملكة الثقافة العامة :: مملكة القسم الاجتماعى-
انتقل الى: